"يعتبر الأدب واحدا من أبرز مكونات الحضارة الإنسانية عامة، والحضارة العربية الإسلامية على وجه الخصوص. فلا يخفى على أحد الوجه المشرق الصبوح للأدب العربي عبر عصوره منذ الجاهلية مروراً بالعصر الإسلامي والأموي والعباسي وانتهاء بالعصر الحديث.
من المعلوم أن السياسية الثقافية الملتزمة هي تلك التي تهدف إلى ضمان أوسع جمهور ممكن للتراث الأوطان الثقافي ، والتشجيع بالعمل المنتج على خلق الأعمال الفكرية والفنية بمخرجات ملموسة لتثري بها وتضيء كل جوانبها.
من المعلوم أن التشاور والتعاون في المجالين الاقتصادي والتنموي هما عبارة عن عمليات "تشاركية" تهدف إلى إشراك أصحاب "المصلحة" من الجهات والقطاعات المعنية في وضع السياسة العامة لتحقيق أهداف مشتركة للصالح العام.
يقول خيري منصور: "وعي التخلف ظاهرة صحية وحيوية، ومعناه أن المريض بدأ يشعر بالألم ويحدد مكانه ويتعاطى العلاج اللازم للشفاء، أما تخلف الوعي فهو توغل في المزيد من الظلام والمكابرة وإنكار الألم، وأكثر من ذلك هناك من ضحايا التخلف ومحاصيل شقائه من يزهون بجهلهم وتأخذهم العزة بالإثم حتى الهلاك، فالتخلف بحد ذاته ليس عارا، خصوصا إذا كان له أسباب تاريخية مزمنة
"إن ثقافتنا في الحاضر تعيش حالة من التصحر في جوهرها، وإن الاحتباس الذي تعانيه يحتاج تحولاً وتغييرا أساسيين. وهذه مسؤولية تاريخية يجب أن يضطلع بها المثقفون الحقيقيون"
لا شك أن الفضاء المفتوح للإعلام الاجتماعي بواسطة الانترنيت وبفضل الشبكة العنكبوتية خلق وأتاح فضاءات جديدة غير مسبوقة للحرية بكل أشكال التعبير وسرع وتيرة التقارب بين الشعوب والثقافات والهموم والمخاوف، وأتاح طرقا مبتكرة للمكاشفة بالحوار والتبادل والإثراء بقرب مصطنع ولكنه جازي.
وصلت بسلاسة وحصافة، كل إلى وجهته، رسائل أرض الرجال وأهلها : سيادة الجمهورية، فوق الجميع، وشنآنها منجنيق لهواة اللعب بالنار، يرفع مقام الأمن ويصون حيز الحريات بقوة القانون.
لا شك أن هذين الجسرين اللذين وضع رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حجر الأساس لبنائهما من بعد تدشين شبكة طرقية تم تنفيذها في العاصمة سيخففان من الزحمة وأنهما سيحدثان انسيابية مفتقدة للحراك الاقتصادي والتجاري وينشطان مجريات التعاملات الرتيبة.