
لا شك أن الأوبئة ترهق الشعوب، تضعف مسارات بلدانها التنموية، فتقلص نشاطاتها الاقتصادية لتكسد منتوجات صناعاتها وتنحسر التصديرات لتزيد حظوظ الفقر بين أوساطه وينصب أكبر اهتمامات الحكومات على الشأن الصحي لتفادي انتشار الوباء وتطويقه بسرعة. وهو الجهد الذي أخذ من الميزانيات قسطا كبيرا يصعب في ظل المرحلة تعويضه.