
إنهم الأساتذة أنفسهم الذين هجروا نبل التعليم وسمو رسالته إلى لغة الخشب التمجيدية المتقعرة بلازمة شعرية مفتعلة يملؤون بخوائهم من مضامين المكانة التي حصلوا بالدراسة، ومعهم "السياسويون" المتحولون والمستذأذبون بلا مبادئ ثابتة أو خطاب مرجعي، الذين يجلسون جميعهم بلا خجل على ذات الكراسي حول نفس الطاولات والموائد الحوارية التي جلسوا عليها طيلة العشرية المنصر