
تصفحت مليا كتاب المخلدين الذين قضوا نحبهم وبقي لهم ذكر، فاندهشت لغياب المعيارية المنصفة وصدمني حجم الانتقائية الصارخة للشخصيات المستهدفة وتضخيم مآثرها - إن كان لها من وجود - وتعمد تحييد مطلق لشخصيات بلغت بالجهد وقوة الإرادة والنبوغ شأنا عظيما، وتم التعتيم عليها قبل نفيها جورا من متن الكتاب.